الأمم المتحدة تطرح مبادرة جديدة لحل الخلافات بين العرب والكرد في مجلس نينوى

كشف مجلس محافظة نينوى، الخميس، عن مبادرة جديدة تقدمت بها الأمم المتحدة لحل الخلافات القائمة بين كتلتي الحدباء التي يتزعمها محافظ نينوى أثيل النجيفي ونينوى المتآخية التي يقودها خسرو كوران في مجلس المحافظة.

وقالت عضو المجلس ليلى ريكاني، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر التقى، اليوم، محافظ نينوى أثيل النجيفي وعدد من أعضاء مجلس المحافظة"، مبينا أن "كوبلر عرض خلال اللقاء على النجيفي مبادرة جديدة من المنظمة الدولية لحل الخلافات بين قائمتي الحدباء والمتآخية".

وأضافت ريكاني وهي عضو مجلس المحافة عن كتلة نينوى المتآخية أن "ممثل الأمين العام للأمم المتحدة تعهد خلال اللقاء بذل كافة الجهود من اجل حل الخلاف القائم بين الكتلتين منذ سنوات".

من جهته قال عضو مجلس نينوى عن كتلة الايزيديين، خديدا خلف، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "ممثل الأمم المتحدة اطلع على أوضاع محافظة نينوى في مجالات مختلفة منها الوضع الأمني بمدينة الموصل، ومشاريع البناء والإعمار والاستثمار"، مبيناً انه قدم لممثل الأمم المتحدة "شرحا وافياً حول وضع الايزيدية في المحافظة من جميع النواحي".

وأضاف خلف، أنه عرض أيضا على الممثل الدولي "الأوضاع الأمنية لمناطق الايزيدية وتجاوزات إقليم كردستان عليها وتجاهل الحكومة المركزية لحقوقهم"، لافتاً إلى انهم "سينتظرون نتائج زيارة مبعوث الامين العام للمتحدة للمحافظة".

وكانت قائمة الحدباء الوطنية برئاسة محافظ نينوى طالبت، في (24 آب 2011)، قائمة نينوى المتآخية بالقبول بمقترح تقدمت به يقضي بأن تشغل المتآخية منصب نائب محافظ نينوى الثاني لحل الخلاف بين الطرفين، فيما شككت المتآخية بمبادرة الحدباء.

وشهدت محافظة نينوى العام الماضي مفاوضات بين قائمتي الحدباء ونينوى المتآخية بمشاركة الأمم المتحدة والسفارة الأميركية والحكومة الاتحادية وإقليم كردستان بهدف حل المشاكل العالقة بين الجانبين، إلاّ أن تلك الاجتماعات لم تسفر عن حل للخلافات.

وكانت قائمة نينوى المتآخية التي يقودها الكرد قد حصلت على 12 من أصل 37 مقعداً في مجلس محافظة نينوى في الانتخابات المحلية الأخيرة، وقرر أعضاؤها مقاطعة اجتماعات المجلس عقب قرار قائمة الحدباء التي حصلت على 19 مقعداً توزيع المناصب في الحكومة المحلية على أعضائها من دون إشراك قائمة المتآخية في منتصف نيسان 2009، وتبع ذلك قرار مسؤولي إدارات 16 وحدة إدارية في المحافظة يغلب على سكانها الكرد مقاطعة حكومة نينوى مطالبين بالانضمام لإدارة إقليم كردستان.

يذكر أن محافظة نينوى ومركزها مدينة الموصل، 405 كم شمال العاصمة بغداد، تمر بأزمات على الصعيدين الأمني والسياسي، إذ أدى استحواذ قائمة الحدباء برئاسة المحافظ الحالي على إدارة المحافظة، وتهميش القائمة الثانية، وهي نينوى المتآخية، عن المشاركة بالإدارة، إلى نشوب أزمة انتهت بانسحاب القائمة المتآخية التي يقودها الكرد، ترتب عنها مقاطعة وحدات إدارية معظم سكانها من الكرد لحكومة المحافظة.

وكان رئيس قائمة نينوى المتآخية خسرو كوران أعلن، (مطلع نيسان 2011)، عن وجود مفاوضات مع قائمة الحدباء لحل المشاكل العالقة في مدينة اسطنبول التركية، وأن أعضاء قائمته سيجلسون للحوار مع أعضاء الحدباء لحل التوترات، مضيفاً أن المتآخية ستضع خطوطاً حمراء لن تتنازل عنها في المحادثات بينها ضم مناطق سهل نينوى لإقليم كردستان.

وشهدت محافظة نينوى العام الماضي مفاوضات بين قائمتي الحدباء ونينوى المتآخية بمشاركة الأمم المتحدة والسفارة الأميركية والحكومة الاتحادية وإقليم كردستان بهدف حل المشاكل العالقة بين الجانبين، إلاّ أن تلك الاجتماعات لم تسفر عن حل للخلافات.

وكانت قائمة نينوى المتآخية التي يقودها الكرد قد حصلت على 12 من أصل 37 مقعداً في مجلس محافظة نينوى في الانتخابات المحلية الأخيرة، وقرر أعضاؤها مقاطعة اجتماعات المجلس عقب قرار قائمة الحدباء التي حصلت على 19 مقعداً توزيع المناصب في الحكومة المحلية على أعضائها من دون إشراك قائمة المتآخية في منتصف نيسان 2009.

وتبع ذلك قرار مسؤولي إدارات 16 وحدة إدارية في المحافظة يغلب على سكانها الكرد مقاطعة حكومة نينوى مطالبين بالانضمام لإدارة إقليم كردستان.

يذكر أن محافظة نينوى ومركزها مدينة الموصل، 405 كلم شمال العاصمة بغداد، تمر بأزمات على الصعيدين الأمني والسياسي، إذ أدى استحواذ قائمة الحدباء برئاسة المحافظ الحالي على إدارة المحافظة، وتهميش القائمة الثانية، وهي نينوى المتآخية، عن المشاركة بالإدارة، إلى نشوب أزمة انتهت بانسحاب القائمة المتآخية التي يقودها الكرد، ترتب عنها مقاطعة وحدات إدارية معظم سكانها من الكرد لحكومة المحافظة.

اخبار رااائعة اخت روز عاشت الايادي وللاسف اصبح امر العراق هكذا

اهلا بمرورك اخت السوسنة .. حال العراق ليس بغريب فالوضع السياسي فيه مرتبك .. الكل في خلاف لايوجد اتفاق حتى بين اعضاء الحزب الواحد .. ما ان ننهي مسألة حتى تطفة مسألة اخرى .. والسبب واضح هو تغليب المصلحة الشخصية على المصلحة الوطنية ..

اسعدني مرورك
اكرر الشكر لكٍ

» ملخص كتاب ( غيبوبة الولايات المتحدة الامريكية )
» نائب رئيس الوزراء الشهرستاني يتحدث عن أجندة خارجية وراء التفجيرات علاوي لـ"العربية": أزمة العراق في تصفية الخلافات.. والحكومة أخفقت أمنياً
» العراقية تعلق عضويتها في مجلس النواب
» الجامعة العربية تعتزم إحالة ملف الأزمة السورية إلى مجلس الأمن الدولي
» انسحاب ثاني عضو في مجلس الديوانية من القائمة العراقية خلال 72 ساعة