بلا عنوان ..

في لحظات الأسى تنبثق مشاعر ... متضاربة تتفاعل كيماوياً بدقات قلبي ... تنفتح طيات الماضي الكاسر ... مغرقاً لحظات سعادة الحاضر ... فيي حياتي قصص ٌ في كل ليلة ... ولكنها ليست كحكايات ألف ِ ليلةٍ وليلة ... فأجلس قبالة الذكريات ... تحتسي رشفات الموت السقيم ... بطقوس جنونية ونبيذ ٍ أزرق ... وخيال سطور بحضور أوئدة الكلمات ... فبكل حبة رمل رواية ... وعلى الشاهدة ملخص حكاية ... وإعتراف سيدة عاشقة بخطيئة دونها لم تكن الرواية ... وكثير من الروايات كتابتها أسهل من قرائتها ... ويأتي قلبك بذريعة للحب ... فتحب أحداً ما وتطلب أخر ... أأسخر من نفسي أم أشفق عليها ؟؟؟ في بداية الرواية وتلك الليلة ... رثيت مشاعري وقدمت التعازي ... لإحساس ٍ بات ينتظر سيف الإعدام ... أعلي أن أكترث للألم !!! فبلحظة الألم تطمر السعادة ... وعند السعادة يولد الالم ... وفي قاموس الحلم يخرج المستحيل ... فكم تمنيت وضاع التمني ببحور يا ليت !!! غبية وساذجة إعتراف تلك العاشقة ... فقد أحبت رجلاً في حلم إمرأةٍ أخرى على بعد نقطة ... وتوقيع قبلة من تلك الليلة ...