روحي .........

رُوحِي تَجهشُ بِـ البُكاءَ ، يَتوسدنِي الحُزنُ بـ طَريقةٍ مُفزعة ، أرانِي أتلاشَى أنَا وَ ضحكاتُ العمرِ التِي تَذبلُ فِي شَفتّي !!
لَستُ أدْرِي ، لَكنني أهْفُو لـ إلقاءِ جَسدي عَلى الفراشْ ، وَ أخذَ وَضعيةِ
الجَنين ، وَ إخفاءَ جسدي كَاملاً ! و البُكاءَ بـ شِدة !
لَستُ أدْرِي ، لَكنْ يَخيلُ لِي إنّ أُذنِي ما عادتْ تَقوى على السماعِ أكثر !
وَ عَيني مَا عادتْ تَتلهفُ لـ قراءةِ أحرفٍ صَماءْ ! مَشلولة ! لا قُدرةَ لها عَلى الحراكِ
و التَمثُّلِ على هيئةِ أفعالٍ مَحسوسة !!
وَ مع كُلِ دمعةٍ مِني ، أغصُّ بِـ السؤال ,, لِمَ ؟
لِمَ مَا صَدقوا ؟ لِمَ تَاجروا بـ الاحرفِ وَ جعلُوا المشاعرِ سَلعةً رخيصة !
لِمَ أستمروا بـ الاقترابِ حَتى أنتشلوني مِما أنا فِيه ، وَ فجأة أحترفوا الرحيل ،
وَ غادروا مَعَ هَبّاتِ الرياحِ وَ ما عَادوا ، وَ ما استداروا ، لِـ يُبصروا ما جَرى فِيّ!
أنا لستُ أعتب ! لانَ العتابَ باتَ أمرًا تافهًا ! وَجَعَ فؤادٍ بـ لا طائلٍ يُذكر !
أنا لستُ أرجوْ إحساسًا ! لانَ الاحساسَ فِيهمْ غَادر !
جَلّ ما أرجوهُ .. " أن يٌعيدونِي " ! ان يُعيدوا لِيْ صدقَ مشاعرٍ شَوهَتْهَا أنانيتهم !
ان يًعيدوا لِي ثقتِي التِي أنتهكتها أفعالهم ! فـ باتتْ هباءًا ! رُعبًا ! ما عدتُ أُجيده !
ان يعيدوا لِي روحي ! ضَحكاتِي ! نَقائِي وَ أن يرحلوا من ذَاكِرتي وَ قَلبيْ !

منقول

اعلنت وجودي فيكِ

وتعلق صمت بقائي بشفتيكِ

يا امرأةٍ زرعت كل
حقول العمر اماني

وتوالت منها احلا ازماني

ما احلا الأشعار
أليكِ

فبغيركِ لا يحلو شعراً

أو يخمد صخر البركانِ

لماذا ... أحبك ...؟ سأخبرك الأن .... لماذا احبك ؟لأني رأيتك .. بعيني
عاشق
واحسست شوقك .. لشوقي يعانق
لأني رايت .. بعيسكس حباونغما رقيقا ..
يداعب حلمي .. للحني .. يرافق

********

سأخبرك أيضا .. لماذا أحبك
؟لأني
لمحت .. نورك بارق
يسطع بدربي ... عند المفارق
يطمئن
قلبي ...
وإن تاه عمرابأني بدرب .. هواك .. اسيروإني
لباب .. المحبة