من كتاب مهزلة العقل البشري ... للدكتور علي الوردي

الحزب الذي يناضل من اجل العدالة لا يستطيع ان يحقق هذه العدالة كاملة اذا وصل الى منصة
الحكم ..

فالعدالة التي يحلم بها المعارضون المكافحون لا يمكن تحقيقها ولكن الحزب المعارض يقوم بوظيفة اجتماعية كبرى حتى يكافح من اجل العدالة

وذلك انه يقف في وجه الحاكم ناقدا فيمنعه من الطغيان والاستئثار ..

رأينا ان الحاكم ميال بطبعه الى الطغيان

فأذا لم يجد من يعارضه او يثور عليه طغى حتما وواستأثر بأحوال رعيته

ان الحزب الحاكم المعارض ليس اشرف نفسا ولا اسمى خلقا من الحزب الحاكم

وهو عندما يصل الى الحكم لا يستطيع ان يخرج عن طبيعته البشرية فيصبح ملاكا

انه بشر ويظل بشرا حتى يموت ولهذا فهو يحتاج اثناء حكمه الى من يعارضه وينتقده ويتحرى عن عيوبه لكي يكون صالحا في الحكم الى حد ما

اما اذا اعتمد على حسن نيته وقضى على كل من يعارضه او ينتقده

فمصيره عندئذ لا يختلف عن مصير الذين سبقوه....

يحذو حذوهم كما يحذو النعلان احدهما لاخر من كتاب مهزلة العقل البشري ... للدكتور علي الوردي Image12151

من كتاب مهزلة العقل البشري ... للدكتور علي الوردي Image12151

عاشت الايادي وردة الصحراء المتفوقه دائما سلمت الانامل

عاشت الايادي وردة الصحراء الغاليه والحنونه

من كتاب مهزلة العقل البشري ... للدكتور علي الوردي XfIJj-27s2_632885259

من كتاب مهزلة العقل البشري ... للدكتور علي الوردي XfIJj-27s2_632885259

» ملخص كتاب وعاظ السلاطين للدكتور علي الوردي
» دوغمائية العقل المسلم و سجن العقيدة !!
» ملخص كتاب السقيفة للمظفر
» ملخص كتاب ( بلاك ووتر ) الحلقة الاولى
» ملخص كتاب ( أمة من غنم ) للكاتب الامريكي :وليام جي ليدرر